القائمة الرئيسية

الصفحات

الفصل الثالث - التحليل الاستراتيجي باستخدام SWOT

 

المبحث الأول

التطبيق العملي للتحليل الاستراتيجي باستخدام SWOT لصيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء




مقدمة:

يناقش هذا المبحث الوصف الاحصائي لعوامل نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص وفق ما تم استخراجه من البرنامج الاحصائي spss  والنتائج الكمية للتحليل نقاط القوة والضعف لصيغة التمويل المرابحة للآمر بالشراء للبيانات للتوصل واكتشاف ما يمكن تعزيزه للمرابحة وماهي العوامل التي يجب مراقبتها والتحكم فيها كي لا تؤثر سلباُ على عمل المصارف الإسلامية وتفعيل دورها التنموي واتخاذ القرار الملائم حيث يقدم تحليل نقاط القوة والضعف المذكور نظرة واسعة للسيناريو القائم،

تسعى مصفوفة سوات إلى تقديم القرار الاستراتيجي اللازم لصيغة تمويل المرابحة الآمر بالشراء في ضوء أربعة أبعاد والتي تعتمد على نتائج التحليل اللبيئة لمرابحة الآمر بالشراء

استراتيجيات تحليل سوات

العامل

 نقاط القوة (S)

نقاط الضعف  (W)

  الفرص (O)

 استراتيجية  (S-O) الاعتماد على نقاط القوة الداخلية لتعظيم الفرص الخارجية

استراتيجية (W-O) الاعتماد على التطوير والتنمية لتغطية نقاط الضعف لتعظيم الفرص الخارجية

التهديدات (T)

استراتيجية (S-T) الاعتماد على نقاط القوة لتكون على مستوى التهديدات والتخفيف من آثارها

 استراتيجية (W-T) تنمية نقاط القوة حتى يكون لها القدرة على مواجهة التهديدات

الجدول من إعداد الباحثة

 يتم تطبيق تحليل نقاط القوة والضعف للمرابحة الامر بالشراء وفق عدة خطوات والتي يمكن إضاحها من خلال الشكل التالي:

 

 

 

 



أولا- منهجية الدراسة المستخدمة في التحليل:

تم القياس الكمي للتحليل الاستراتيجي SWOT وفق المنهجية المبينة ادناه (باختصار)[1]:

-      توزيع استبانة على المصارف الإسلامية العاملة والسلطة الرقابية (مصرف سورية المركزي) والهيئات الشرعية

-      تحديد قائمة بعدد خمس فرص والتهديدات ونقاط القوة والضعف الأكثر اهمية وإعطاء اوزان نسبية لها لكل منها من (0-1)[2]

-      وكل ذلك يتحدد بالاعتماد على احتمال تأثير هذا العامل في الوضع الاستراتيجي للمنظمة، (مع ملاحظة أن الأوزان النسبية لجميع العوامل لا تزيد عن الواحد الصحيح بغض النظر عن عدد هذه العوامل). تحديد ترتيب كل عامل من العوامل الاستراتيجية السابقة سواء أكانت فرص أو تهديدات او نقاط قوة أو ضعف كل على حدة وذلك بترتيبها من خمسة إلى واحد صحيح، ويتم هذا الترتيب بالاعتماد على الاستجابة الحالية للمنظمة تجاه هذا العامل ويتم هذا الترتيب كالأتي: 5 هام للغاية، 4: هام، 3: متوسط، 2: أقل من متوسط،1: ضعيف

-       يتم ضرب الوزن النسبي لكل عامل في ترتيب هذا العامل أي (العمود الثاني × العمود الثالث) وذلك للحصول على الوزن الترجيحي لكل عامل.

-      يتم جمع الأوزان الترجيحية في الخطوة السابقة للحصول على الوزن الترجيحي الكلي للمنظمة.

-      مقارنة مجموع نتائج خانة الأوزان الترجيحية بنتيجة متوسط الدرجة الكلية المرجحة وهي تمثل (3) والتي تم الحصول عليها من خلال مجموع ترتيب العوامل الاستراتيجية مقسوماً على عددهم 1+2+3+4+5=15÷5= 3 وفي حالة زيادة مجموع الأوزان الترجيحية للمنظمة عن المتوسط الكلي المرجح فإن البيئة الخارجية تمثل فرصاً للمرابحة (على سبيل المثال)، أما في حالة زيادة المتوسط الكلي المرجح عن مجموع الأوزان الترجيحية بالمنظمة فإن البيئة الخارجية تمثل تهديداً للمرابحة.

-      تم تحديد مصفوقة نقاط القوة والضعف وفق مايلي:

مصفوفة تقييم نقاط القوة والضعف لمرابحة الآمر بالشراء

 

نقاط القوة

نقاط الضعف

العوامل الداخلية

        تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات الاقتصادية المتنوعة

        المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر

        البساطة في التطبيق و وضوح الإجراءات.

        ‌تحقيق ربح معقول في فترة زمنية قصيرة دون الاضطرار إلى مخاطر المشاركة في الخسائر المحتملة

        قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل والاستثمار الأخرى

        مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين

        لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي

        قصورها في الدور التنموي.

        تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الآخير

        أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية.

        أثرها على التنمية الاجتماعية محدود

        تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في انفاق المال

 

الفرص

التهديدات

العوامل الخارجية

 

        التوجه نحو السلع الإنتاجية

        التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية

        التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار.

        التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة.

        تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر

  • وضع ضوابط من السلطات الرقابية تحد من تطبيق صيغة المرابحة
  • تشجيع صيغ التمويل الأخرى
  • صعوبة توفيق أوضاع المصارف العاملة مع توجيهات السلطة الرقابية.
  • استصدار السلطات الرقابية التشريعات اللازمة لاستصدار الصكوك الإسلامية بما يتناسب مع القانون رقم 23 ولمختلف صيغ التمويل .
  • تُأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية العاملة

الجدول من إعداد الباحثة

ولتحقيق الهدف المتمثل بتحليل SWOT كان لا يدّ من:

-      إيجاد الأوزان النسبية: طبقت الباحثة طريقة التحليل العاملي[3] لاختيار أفضل أوزان النسب وتأكدت من كفاية العينة باستخدام اختبار KMO ففي حال كانت قيمة المعامل أكبر من 0.05 ما يعني أنّ العينة كفاية وهو يعطي وزن نسبي لكل سؤال يتراوح بين 0% و 100% واعتبارها كأوزان نسبية في حساب التحليل النهائي.

-      سيتم أخذ المتوسطات الحسابية كمعبر عن الأهمية حسب الترتيب (حسب المتوسط الحسابي):

ثانياُ- تحليل عوامل نقاط القوة:

في البداية تمّ إجراء التحليل العاملي لعبارات نقاط القوة لمعرفة الوزن النسبي لكل سؤال. والجدول الآتي يوضح نتائج تحليل كفاية العينة:

اختبار كفاية العينة KMO:

قيمة الاختبار

القيمة الاحتمالية

النتيجة

0.584

0.000

العينة كافية

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول رقم (8)  أنّ قيمة الاختبار قد بلغت /0.584/ وهي أكبر من /0.50/ ما يعني أنّ العينة كافية وهذا ما تؤكده القيمة الاحتمالية للاختبار حيث بلغت /0/ وهي أقل من /0.05/.

والجدول الآتي يوضح نتائج التحليل العاملي لعبارات نقاط القوة:

نتائج التحليل العاملي لعوامل نقاط القوة للمرابحة:

االعامل

القيم الكامنة

الإجمالي

النسبة في تفسير التباين%

التفسير المجمع %

تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات     الاقتصادية المتنوعة )الصناعي، الزراعي، التجاري، ... )

1.024

41.340

41.340

المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر وذلك ضمن إطار الالتزام بالضوابط الشرعية

.607

24.517

65.856

البساطة في التطبيق ووضوح الإجراءات

.395

15.940

81.796

قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل  والاستثمار الأخرى على اعتبار أنه بعد دراسة الملف الائتماني للعميل فإن إجراءات تنفيذ العملية ومتابعتها أقل من إجراءات ومتابع الصيغ الأخرى

.287

11.592

93.388

مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين

.164

6.612

100.000

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول أنّ:

-      يشكل العامل الأول المتمثل "بالتوجه نحو تلبية حاجات الأفراد والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات الاقتصادية المتنوعة) الصناعي، الزراعي، التجاري، ...)" النسبة الأكبر من التباين حيث تشكل ما نسبته /41.340%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأكبر من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      يشكل العامل الثاني المتمثل "بالمرونة والملائمة للعمل المصرفي الإسلامي" المعاصر المرتبة الثانية من حيث التباين حيث تشكل ما نسبته /24.517%/ من إجمالي التباين.

-      يشكل العامل الثالث المتمثل في "بساطة الإجراءات" بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة نسبة جيدة من التباين. حيث تشكل ما نسبته /15.940%/.

-      يشكل العامل الرابع المتمثل بـ " قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل والاستثمار الأخرى" المرتبة الرابعة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /11.592%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها وزناً جيداً من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      تشكل العامل الخامس المتمثل بكونها "مبنية على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين" وهي تأتي في المرتبة الأخيرة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /6.612%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأقل من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

بناءً على ما سبق يمكن توضيح النسب المثالية لعبارات نقاط القوة على النحو الآتي:

الأوزان المثالية لعوامل نقاط القوة للمرابحة اعتماداً على نتائج التحليل العاملي

العامل

النسبة المثلى %

تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات     الاقتصادية المتنوعة )الصناعي، الزراعي، التجاري، ... )

41.34

المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر وذلك ضمن إطار الالتزام بالضوابط الشرعية

24.52

البساطة في التطبيق ووضوح الإجراءات

15.94

قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل  والاستثمار الأخرى على اعتبار أنه بعد دراسة الملف الائتماني للعميل فإن إجراءات تنفيذ العملية ومتابعتها أقل من إجراءات ومتابع الصيغ الأخرى

11.592

مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين

6.612

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

إنّ القيم المبينة في الجدول أعلاه سيتم اعتمادها في الوزن النسبي، ولمعرفة الأهمية تمّ التعرف على توجه أفراد العينة حول عبارات نقاط القوة:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لنقاط القوة للمرابحة

العامل

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات      الاقتصادية المتنوعة )الصناعي، الزراعي، التجاري، ... )

4.2079

.66808

المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر وذلك ضمن إطار الالتزام بالضوابط الشرعية

4.1089

.54591

البساطة في التطبيق ووضوح الإجراءات

4.1683

.64914

قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل  والاستثمار الأخرى على اعتبار أنه بعد دراسة الملف الائتماني للعميل فإن إجراءات تنفيذ العملية ومتابعتها أقل من إجراءات ومتابع الصيغ الأخرى

4.0198

.97959

مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين

4.4554

.59203

 

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق أنّ:

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ التمويل بالمرابحة تلبي حاجات الأفراد وغيرهم بمختلف السلع التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية في مختلف القطاعات الاقتصادية /4.21/ ما يعني موافق عالي بشدة على هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.67/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-       بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ التمويل بالمرابحة يتميز المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر وذلك ضمن إطار الالتزام بالضوابط الشرعية /4.11/ ما يعني موافق عالية بشدة هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.55/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ التمويل بالمرابحة سهل في التطبيق/4.17/ ما يعني موافق عالية بشدة هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.65/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ الصيغة لها ميزة "قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل والاستثمار الأخرى "على اعتبار أنه بعد دراسة الملف الائتماني للعميل فإن إجراءات تنفيذ العملية ومتابعتها أقل من إجراءات ومتابع الصيغ الأخرى /4.02/ ما يعني موافق عالية بشدة هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.98/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ "التمويل بالمرابحة مبنية على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين "/4.46/ ما يعني موافق عالية بشدة هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.59/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة

وللتأكد من أنّه ليس هناك اختلاف عن المتوسط الحسابي تمّ إجراء اختبار ONE-SAMPLE TEST حيث أنّ قيمة المقارنة هي 3 والجدول رقم (12) يوضح نتائج هذا الاختبار لعبارات نقاط القوة:

اختبار ONE-SAMPLE TEST لعوامل نقاط القوة للمرابحة

العامل

قيمة اختبارT

القيمة الاحتمالية

الفرق

تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات      الاقتصادية المتنوعة  (الصناعي، الزراعي، التجاري،---)

18.171

.000

1.20792

 

المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر وذلك ضمن إطار الالتزام بالضوابط الشرعية

20.414

.000

1.10891

 

البساطة في التطبيق ووضوح الإجراءات

18.088

.000

1.16832

 

قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل  والاستثمار الأخرى على اعتبار أنه بعد دراسة الملف الائتماني للعميل فإن إجراءات تنفيذ العملية ومتابعتها أقل من إجراءات ومتابع الصيغ الأخرى

10.462

.000

1.01980

 

مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين

24.707

.000

1.45545

 

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول أعلاه ما يلي:

1.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات الاقتصادية المتنوعة (الصناعي، الزراعي، التجاري، ---) /0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق بشدة.

2.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر وذلك ضمن إطار الالتزام بالضوابط الشرعية /0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق بشدة.

3.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة البساطة في التطبيق ووضوح الإجراءات /0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق بشدة.

4.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل والاستثمار الأخرى على اعتبار أنه بعد دراسة الملف الائتماني للعميل فإن إجراءات تنفيذ العملية ومتابعتها أقل من إجراءات ومتابع الصيغ الأخرى /0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق بشدة.

5.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين /0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق بشدة بناءً على ما سبق يمكن تكوين الجدول الآتي الذي يوضح النسب والأهمية لكل عبارة من عبارات نقاط القوة:

 

مصفوفة تقييم نقاط القوة للمرابحة

نقاط القوة

الترتيب المتوسط

الوزن النسبي التباين

الوزن الترجيحي

نقاط القوة

تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات      الاقتصادية المتنوعة )الصناعي، الزراعي، التجاري، ... )

4

41.34%

1.6536

قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل  والاستثمار الأخرى على اعتبار أنه بعد دراسة الملف الائتماني للعميل فإن إجراءات تنفيذ العملية ومتابعتها أقل من إجراءات ومتابع الصيغ الأخرى

1

24.517%

0.24517

المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر وذلك ضمن إطار الالتزام بالضوابط الشرعية

2

15.940%

0.3188

البساطة في التطبيق ووضوح الإجراءات

3

11.592%

0.34776

مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين

5

6.612%

0.3306

المجموع

 

 

2.89593

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول مايلي:

-       أنّ اعتبار التمويل بالمرابحة مبني على الأمانة (بيوع الأمانة) قد كان أكثر استجابة لدى أفراد العينة الأمر الذي يدل على أهمية هذه الصيغة التمويلية لدى أفراد المجتمع نتيجة هذه الخاصية

-      إن نتيجة مجموع الوزن الترجيحي لنقاط القوة للمرابحة قد بلغ ما يقارب /2.90/ وسيتم مقارنته مع نتيجة تقييم نقاط الضعف للوصول إلى النتيجة النهائية لمصفوفة التقييم الداخلية للمرابحة.

ثانياً: تحليل عوامل نقاط الضعف للمرابحة:

في البداية تمّ إجراء التحليل العاملي لعبارات نقاط القوة لمعرفة الوزن النسبي لكل سؤال. والجدول الآتي يوضح نتائج تحليل كفاية العينة:

 

اختبار كفاية العينة KMO:

قيمة الاختبار

القيمة الاحتمالية

النتيجة

0.839

0.000

العينة كافية

المصدر: من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق أنّ قيمة الاختبار قد بلغت /0.839/ وهي أكبر من /0.50/ ما يعني أنّ العينة كافية وهذا ما تؤكده القيمة الاحتمالية للاختبار حيث بلغت /0/ وهي أقل من /0.05/، والجدول أدناه يوضح نتائج التحليل العاملي لعبارات نقاط القوة:

نتائج التحليل العاملي لعوامل نقاط الضعف للمرابحة

العامل

القيم الكامنة

الإجمالي

النسبة في تفسير التباين%

التفسير المجمع %

قصورها في الدور التنموي.

5.612

75.323

75.323

لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي

 

0.781

10.485

85.808

 

تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الأخير

0.501

6.720

 

92.527

أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية.

0.342

4.595

97.122

تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في انفاق المال

0.214

2.878

100.000

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق أن:

-      يشكل العامل الأول المتمثل "بقصور المرابحة في الدور التنموي" النسبة الأكبر من التباين حيث تشكل ما نسبته /75.323%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأكبر من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      يشكل العامل الثاني المتمثل بـ" عدم تحقيق المرابحة لأي قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي"  المرتبة الثانية من حيث التباين حيث تشكل ما نسبته /10.485%/ من إجمالي التباين.

-      يشكل العامل الثالث المتمثل "بمساهمة المرابجة في التضخم النقدي"  نسبة جيدة من التباين. حيث تشكل ما نسبته /6.720%/.

-      يشكل العامل الثالث المتمثل بأن "المرابحة أقرب ماتكون شكلا لصيغة الائتمان" المرتبة الرابعة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /4.595%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها وزناً ضئيلاً من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      يشكل العامل الخامس المتمثل "بلجوء المصارف الإسلامية لتطبيق المرابحة للتساهل في الحصول على الربح وعدم التدبر في إنفاق المال" وهي تأتي في المرتبة الأخيرة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /2.878%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأقل من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل،

بناءً على ما سبق يمكن توضيح النسب المثالية لعبارات نقاط الضعف على النحو الوراد ضمن الجدول أدناه

الأوزان المثالية لعوامل نقاط الضعف للمرابحة اعتماداً على نتائج التحليل العاملي

العامل

النسبة المثلى %

قصورها في الدور التنموي.

75.323

لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي

10.485

تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الآخير

6.720

أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية.

4.595

تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في انفاق المال

2.878

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

إنّ القيم المبينة في الجدول أعلاه سيتم اعتمادها في الوزن النسبي، ولمعرفة الأهمية تمّ التعرف على توجه أفراد العينة حول عبارات نقاط القوة من خلال دراسة المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمفردات الدراسة وفق ما هو وارد ضمن الجدول أداناه:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لنقاط الضعف للمرابحة

العامل

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قصورها في الدور التنموي.

3.2574

1.23007

لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي

 

3.4356

1.17827

تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الآخير

3.4257

1.25177

أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية.

3.1782

1.08992

تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في انفاق المال

3.3069

1.33972

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق ما يلي:

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ الصيغة لا تسهم في عملية التنمية في الاقتصاد /3.26/ ما يعني موافق لهذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.23/ يشير إلى اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-       بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ الصيغة لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي /3.44/ ما يعني موافق حول هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.18/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ الصيغة تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الأخير /3.43/ ما يعني موافقة حول هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.25/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ الصيغة أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية. /3.18/ ما يعني موافقة هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.09/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ الصيغة فيها تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في إنفاق المال /3.31/ ما يعني موافق عالية هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.34/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

وللتأكد من أنّه ليس هناك اختلاف عن المتوسط الحسابي تمّ إجراء اختبار ONE-SAMPLE TEST حيث أنّ قيمة المقارنة هي 3 والجدول الآتي يوضح نتائج هذا الاختبار لعبارات نقاط الضعف:

اختبار ONE-SAMPLE TEST لعوامل نقاط الضعف للمرابحة

العبارة

قيمة اختبارT

القيمة الاحتمالية

الفرق

قصورها في الدور التنموي.

2.103

0.038

0.25743

 

 

لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي

3.716

0.000

0.43564

تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الأخير

3.418

0.001

0.42574

 

أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية.

1.643

0.103

0.1786

 

تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في انفاق المال

2.302

0.023

0.30693

 

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق ما يلي:

1.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة قصورها في الدور التنموي. /0.038/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق.

2.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمال/0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق.

3.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة ساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الأخير/0.001/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق

4.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية. /0.103/ وهي أكبر من /0.05/ ما يعني أنّه ليس هناك فرق معنوي عن القيمة الحدية

5.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في إنفاق المال /0.02/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق، وعليه نورد الجدول رقم (19) الذي يوضح النسب والأهمية لكل عبارة من عبارات الضعف:

نسب وأهمية نقاط الضعف للمرابحة

نقاط الضعف

الترتيب

الوزن النسبي

الوزن الترجيحي

نقاط الضعف

قصورها في الدور التنموي.

2

75.323

1.50646

لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي

 

5

10.485

0.52425

تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الأخير

4

6.720

 

0.2688

أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية.

1

4.595

0.04595

تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في انفاق المال

3

2.878

0.08634

المجموع

 

 

2.4318

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق ما يلي:

-       إن عدم مساهمة المرابحة في تحقيق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي يمثل أعظم استجابة من أفراد المجتمع الأمر الذي يدل على ان غالبية أفراد المجتمع يؤيدون ذلك

-      إن النتيجة النهائية لنقاط الضعف قد بلغت ما يقارب /2.43/ وسيتم مقارنتها مع نتيجة نقاط القوة في مصفوفة تقويم العوامل الداخلية.

رابعاً – تحليل مصفوفة التقييم الداخلية:

1-  مصفوفة تقويم العوامل الداخلية (Internal Factors Analysis Matrix):

تمثل مصفوفة تقويم العوامل الداخلية نقاط القوة والضعف للمرابحة وبناء على ماسبق ندرج المصفوفة النهائية للبيئة الداخلية للمرابحة:

مصفوفة تقييم العوامل الداخلية للمرابحة

نقاط القوة والضعف

الترتيب

الوزن النسبي

الوزن الترجيحي

نقاط القوة

تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات الاقتصادية المتنوعة

4

41.34%

1.6536

المرونة والملاءمة للعمل المصرفي المعاصر

1

24.517%

0.24517

البساطة في التطبيق و وضوح الإجراءات

2

15.940%

0.3188

قلة الجهود المبذولة من قبل إدارة المصارف الإسلامية في هذه الصيغة مقابل صيغ التمويل  والاستثمار الأخرى

3

11.592%

0.34776

مبني على الأمانة ومعلومية السعر للطرفين

5

6.612%

0.3306

الإجمالي

 

 

2.89593

نقاط الضعف

قصورها في الدور التنموي.

2

75.323

1.50646

لا تحقق قيمة مضافة في الناتج المحلي الإجمالي

 

5

10.485

0.52425

تساهم في التضخم النقدي وزيادة سعر السلعة للمستهلك الأخير

4

6.720

 

0.2688

أقرب ما تكون شكلاً لصيغة الائتمان التقليدية.

1

4.595

0.04595

تساهل الحصول على الربح وبالتالي الكسل وعدم التدبر في انفاق المال

3

2.878

0.08634

الإجمالي

 

 

2.4318

الوزن الترجيحي لمرابحة الآمر بالشراء

 

 

0.46413

 

النتيجة:

1-  تم بموجب الجدول السابق تحديد العوامل ذات الأهمية والتي تؤثر على مرابحةالآمر بالشراء عن دونها من العوامل الأقل أهمية أخذا في الاعتبار ترتيب الأوزان النسبية للعوامل وتحديد ما تمثله البيئة الداخلية (من نقاط قوة وضعف) للمرابحة

2-  يتبين من الجدول أن عوامل البيئة الداخلية لمرابحة الآمر بالشراء تمثل نقاط قوة حيث بلغ الوزن الترجيحي لمجموع نقاط القوة 2,8 ومجموع نقاط الضعف 2,4 وبالتالي يتوجب على المصارف الاستفادة من نقاط القوة لدى المرابحة لتفعيل دور المصارف الإسلامية في التنمية الاقتصادية

خامساً: تحليل عبارات الفرص للمرابحة:

في البداية تمّ إجراء التحليل العاملي لعبارات نقاط الفرص لمعرفة الوزن النسبي لكل سؤال. والجدول الآتي يوضح نتائج تحليل كفاية العينة:

اختبار كفاية العينة KMO

قيمة الاختبار

القيمة الاحتمالية

النتيجة

0.823

0.000

العينة كافية

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول أنّ قيمة الاختبار قد بلغت /0.823/ وهي أكبر من /0.50/ ما يعني أنّ العينة كافية وهذا ما تؤكده القيمة الاحتمالية للاختبار حيث بلغت /0/ وهي أقل من /0.05/، والجدول رقم (22) يوضح نتائج التحليل العاملي لعبارات الفرص:

نتائج التحليل العاملي لعوامل الفرص للمرابحة

العامل

القيم الكامنة

الإجمالي

النسبة في تفسير التباين%

التفسير المجمع %

التوجه نحو السلع الإنتاجية

3.370

67.397

67.397

التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية.

0.736

14.727

82.124

 

التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة.

0.530

10.603

 

92.726

تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر

0.263

5.253

97.979

التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار.

0.101

2.021

100.000

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول رقم (22) ما يلي:

-      يشكل العامل الأول المتمثل بإمكانية التوجه في التمويل للسلع الانتاجية من خلال المرابحة النسبة الأكبر من التباين حيث تشكل ما نسبته /67.397%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأكبر من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      يشكل العامل الثاني المتمثل بإمكانية التوجه في التمويل في إعادة بناء البنى التحتية من خلال المرابحة" المرتبة الثانية من حيث التباين حيث تشكل ما نسبته /14.727%/ من إجمالي التباين.

-      يشكل العامل الثالث المتمثل " بإمكانية التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية" وتمويلها من خلال المرابحة نسبة جيدة من التباين. حيث تشكل ما نسبته /10.603%/.

-      يشكل العامل الرابع المتمثل “بتمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر من خلال المرابحة" المرتبة الرابعة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /5.253%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها وزناً ضئيلاً من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      يشكل العامل الخامس المتمثل " التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار" وهي تأتي في المرتبة الأخيرة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /2.021%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأقل من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

بناءً على ما سبق يمكن توضيح النسب المثالية لعبارات نقاط الضعف على النحو الآتي:

الأوزان المثالية لعوامل نقاط الفرص للمرابحة اعتماداً على نتائج التحليل العاملي

العامل

النسبة المثلى %

التوجه نحو السلع الإنتاجية

67.397

التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية.

14.727

التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة.

10.603

تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر

5.253

التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار.

2.021

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

إنّ القيم المبينة في الجدول أعلاه سيتم اعتمادها في الوزن النسبي، ولمعرفة الأهمية تمّ التعرف على توجه أفراد العينة حول عبارات الفرص:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لنقاط الفرص للمرابحة

العامل

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

التوجه نحو السلع الإنتاجية

3.8515

0.9079

التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية.

3.6634

1.05145

التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة.

3.6931

1.00741

تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر

3.6139

0.95886

التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار.

3.9703

0.84209

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول أعلاه ما يلي:

-      بلغ المتوسط الحسابي للعامل المتعلق باستخدام المرابحة لتمويل السلع الإنتاجية/3.85/ ما يعني موافق لهذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.91/ يشير إلى عدم اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-       بلغ المتوسط الحسابي العامل المتعلق باستخدام المرابحة نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية /3.69/ ما يعني موافق حول هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.05/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي العامل المتعلق بالتعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة. /3.43/ ما يعني موافقة حول هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.01/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي العامل الخاص باستخدام المرابحة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر. /3.61/ ما يعني موافقة هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.96/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي العامل المتعلق باستخدام المرابحة نحو المساهمة في إعادة الإعمار. /3.97/ ما يعني موافق عالية هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /0.84/ يشير إلى عدم وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة، وللتأكد من أنّه ليس هناك اختلاف عن المتوسط الحسابي تمّ إجراء اختبار ONE-SAMPLE TEST حيث أنّ قيمة المقارنة هي 3 والجدول الآتي يوضح نتائج هذا الاختبار لعبارات نقاط الضعف:

اختبار ONE-SAMPLE TEST لعوامل نقاط الفرض:

العامل

قيمة اختبارT

القيمة الاحتمالية

الفرق

التوجه نحو السلع الإنتاجية

9.406

0.000

 

0.85149

 

 

التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية.

6.341

0.000

0.66337

 

التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة.

6.914

0.000

0.69307

 

تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر

5.234

0.000

0.61386

 

التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار.

11.580

0.000

0.64124

 

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول أنّ:

1.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة "التوجه نحو السلع الإنتاجية". /0.000/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق.

2.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة "التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية"./0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق.

3.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T "التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة"./0.000 / وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق

4.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة "تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر". /0.000/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّه هناك فرق معنوي عن القيمة الحدية

5.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة "التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار". /0.000/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق.

بناءً على ما سبق يمكن تكوين الجدول الآتي الذي يوضح النسب والأهمية لكل عبارة من عبارات الفرص:

نسب وأهمية نقاط الفرص للمرابحة

نقاط الفرص

الترتيب

الوزن النسبي

الوزن الترجيحي

نقاط الضعف

التوجه نحو السلع الإنتاجية

4

67.397

2.69588

التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية.

2

14.727

0.29454

التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة.

3

10.603

 

0.31809

تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر

1

5.253

0.05253

التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار.

5

2.021

0.10105

المجموع

 

 

3.46209

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول ما يلي:

-      إن إمكانية التوجه في التمويل للمساهمة في إعادة الإعمار تمثل أعظم استجابة من أفراد المجتمع الأمر الذي يدل على ان غالبية أفراد المجتمع يؤيدون ذلك.

-      إن النتيجة النهائية لنقاط الفرص قد بلغت ما يقارب /3,4/ وسيتم مقارنتها مع نتيجة نقاط التهديدات

سادساً: تحليل عوامل نقاط التهديدات للمرابحة:

في البداية تمّ إجراء التحليل العاملي لعبارات نقاط القوة لمعرفة الوزن النسبي لكل سؤال. والجدول الآتي يوضح نتائج تحليل كفاية العينة:

اختبار كفاية العينة KMO:

قيمة الاختبار

القيمة الاحتمالية

النتيجة

0.676

0.000

العينة كافية

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول أعلاه أنّ قيمة الاختبار قد بلغت /0.676/ وهي أكبر من /0.50/ ما يعني أنّ العينة كافية وهذا ما تؤكده القيمة الاحتمالية للاختبار حيث بلغت /0/ وهي أقل من /0.05/، والجدول أداناه   يوضح نتائج التحليل العاملي لعبارات نقاط التهديدات:

نتائج التحليل العاملي لعبارات نقاط التهديدات للمرابحة:

العامل

القيم الكامنة

الإجمالي

النسبة في تفسير التباين%

التفسير المجمع %

استصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء.

2.205

44.104

75.323

تشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ.

0.987

19.743

85.808

 

صعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية.

0.842

16.838

 

92.527

عدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى

0.536

10.713

91.398

تأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة الآمر بالشراء

0.214

8.602

100.000

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق ما يلي:

-      يشكل العامل الأول المتمثل "باستصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء" النسبة الأكبر من التباين حيث تشكل ما نسبته /44.104%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأكبر من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      يشكل العامل الثاني المتمثل "بتشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ" المرتبة الثانية من حيث التباين حيث تشكل ما نسبته /19.743%/ من إجمالي التباين.

-      يشكل العامل الثالث المتمثل "بصعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية" نسبة جيدة من التباين. حيث تشكل ما نسبته /16.838%/.

-      يشكل العامل الرابع المتمثل "بعدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى" المرتبة الرابعة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /10.713%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها وزناً ضئيلاً من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

-      يشكل العامل الخامس المتمثل "بتأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة " وهي تأتي في المرتبة الأخيرة من حيث تفسير التباين حيث تشكل ما نسبته /8.602%/ من إجمالي التباين ما يعني أنّ لها الوزن الأقل من إجمالي الأوزان المعتمدة في التحليل.

بناءً على ما سبق يمكن توضيح النسب المثالية لعبارات نقاط التهديدات على النحو الوارد ضمن الجدول أدناه:

الأوزان المثالية لعوامل نقاط التهديدات المرابحة اعتماداً على نتائج التحليل العاملي:

العامل

النسبة المثلى %

استصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء.

44.104

تشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ.

19.743

صعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية.

16.838

عدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى

10.713

تأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة الآمر بالشراء

8.602

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

إنّ القيم المبينة في الجدول أعلاه سيتم اعتمادها في الوزن النسبي، ولمعرفة الأهمية تمّ التعرف على توجه أفراد العينة حول عبارات نقاط التهديدات:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لنقاط التهديدات للمرابحة:

العامل

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

استصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء.

3.5842

1.09788

تشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ.

3.7030

1.06343

صعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية.

3.4158

4.01315

عدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى

3.4356

1.16975

تأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة الآمر بالشراء

3.3069

1.33972

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق ما يلي:  

-      بلغ المتوسط الحسابي للعامل الخاص بأنّ "استصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة ". /3.58 / ما يعني موافق لهذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.01/ يشير إلى اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-       بلغ المتوسط الحسابي للعامل الخاص "بتشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ"./3.70/ ما يعني موافق حول هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.06/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ "الصيغة صعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية"./3.70/ ما يعني موافقة حول هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.06/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ هناك "عدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى"./3.44/ ما يعني موافقة هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.17/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة.

-      بلغ المتوسط الحسابي للجزء الخاص بأنّ "تأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة " /3.31/ ما يعني موافق عالية هذه العبارة كما أنّ الانحراف المعياري البالغ /1.33/ يشير إلى وجود اختلاف كبير في إجابات أفراد عينة الدراسة، وللتأكد من أنّه ليس هناك اختلاف عن المتوسط الحسابي تمّ إجراء اختبار ONE-SAMPLE TEST حيث أنّ قيمة المقارنة هي 3 والجدول الآتي يوضح نتائج هذا الاختبار لعوامل نقاط التهديدات للمرابحة:

اختبار ONE-SAMPLE TEST لعبارات نقاط التهديدات

العامل

قيمة اختبارT

القيمة الاحتمالية

الفرق

استصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء.

5.347

0.000

0.58416

 

 

تشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ.

6.643

0.000

0.70297

 

صعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية.

1.041

0.300

0.41584

 

عدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى

3.743

0.000

0.41548

 

تأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة الآمر بالشراء

4.622

0.000

0.53465

 

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق ما يلي:

1.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة استصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء. /0.00/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق.

2.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة تشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ. /0/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافق.

3.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة صعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية. /0.300/ وهي أكبر من /0.05/ ما يعني أنّ ليس هناك فرقاً عن القيمة الحدية.

4.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة عدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى. /0.000/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّه هناك فرق معنوي عن القيمة الحدية لصالح الموافقة

5.    بلغت القيمة الاحتمالية المقابلة لاختبار T لعبارة تأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة الآمر بالشراء /0.00/ وهي أقل من /0.05/ ما يعني أنّ هناك فرقاً عن القيمة الحدية لصالح الموافقة.

بناءً على ما سبق يمكن تكوين الجدول الآتي الذي يوضح النسب والأهمية لكل عبارة من عبارات التهديدات:

 

نسب وأهمية نقاط التهديدات للمرابحة:

نقاط التهديدات

الترتيب

الوزن النسبي

الوزن الترجيحي

نقاط التهديدات

استصدار تشريعات من السلطات الرقابية التي تحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء.

4

44.104

1.76416

تشجيع السلطات الرقابية لتطبيق صيغ التمويل الأخرى وإعطاء مزايا لهذه الصيغ.

5

19.743

0.98715

صعوبة توفيق أوضاع المصارف الإسلامية مع توجيهات السلطة الرقابية.

2

16.838

 

0.33676

عدم وجود خبرة في تطبيق صيغ التمويل الأخرى

3

10.713

0.32139

تأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية نتيجة الحد من تطبيق صيغة التمويل بالمرابحة الآمر بالشراء

1

8.602

0.08602

المجموع

 

 

3.49548

الجدول من إعداد الباحثة اعتماداً على نتائج تحليل البيانات في SPSS-16

يتضح من خلال الجدول السابق ما يلي:

-      إن إمكانية قيام السلطات الرقابية بالتشجيع لصيغ التمويل الأخرى وإمكانية استصدار تشريعات رقابية للحد من التمويل في المرابحة تمثل أعظم استجابة من أفراد المجتمع الأمر الذي يدل على ان غالبية أفراد المجتمع يؤيدون ذلك.

-      إن النتيجة النهائية لنقاط التهديدات قد بلغت ما يقارب /3,49/ وسيتم مقارنتها مع نتيجة نقاط الفرص للوصول إلى النتيجة النهائية لمصفوفة التقييم الخارجية

سابعاً- مصفوفة تقويم العوامل الخارجية (External Factors Analysis Matrix).:

مصفوفة تقييم العوامل الخارجية للمرابحة

الفرص والتهديدات

الترتيب

الوزن النسبي

الوزن الترجيحي

الفــــــــــرص

التوجه نحو السلع الإنتاجية

4

67.397

2.69588

التوجه نحو المساهمة في إعادة بناء البنى التحتية.

2

14.727

0.29454

التعاقد مع الحكومة بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية المنتجة.

3

10.603

 

0.31809

تمويل المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر

1

5.253

0.05253

التوجه نحو المساهمة في إعادة الإعمار.

5

2.021

0.10105

الإجمالي

 

 

3.46209

التـــــهديدات

وضع ضوابط من السلطات الرقابية تحد من تطبيق صيغة المرابحة

4

44.104

1.76416

تشجيع صيغ التمويل الأخرى

5

19.743

0.98715

صعوبة توفيق أوضاع المصارف العاملة مع توجيهات السلطة الرقابية.

2

16.838

 

0.33676

استصدار السلطات الرقابية  التشريعات اللازمة لاستصدار الصكوك الإسلامية بما يتناسب مع القانون رقم 23 ولمختلف صيغ التمويل .

3

10.713

0.32139

تُأثر الوضع المالي للمصارف الإسلامية العاملة

1

8.602

0.08602

الإجمالي

 

 

3.49548

الوزن الترجيحي لمرابحة الآمر بالشراء

 

 

0.03339-







 

النتيجة:

1- تم بموجب الجدول السابق تحديد العوامل ذات الأهمية والتي تؤثر على مرابحةالآمر بالشراء عن دونها من العوامل الأقل أهمية أخذا في الاعتبار ترتيب الأوزان النسبية للعوامل وتحديد ما تمثله البيئة الخارجية (من فرص وتهديدات) المرابحة

2- أن مرابحة الآمر بالشراء لديها فرص في العوامل الخارجية لأن مجموع الأوزان الترجيحية 3.5 أكبر من 3 (تمثل مجموع العوامل على عددها)  ويجب العمل على تنميتها وتمثل عوامل البيئة الخارجية تهديداً لمرابحة الآمر بالشراء على اعتبار ان الوزن الترجيحي لتهديدات أعلى من الوزن الترجيحي للفرص



ثامناُ- المصفوفة النهائية

من خلال استخدام تحليل سوات (نقاط القوة والضعف) للمرابحة ومصفوفتي التقييم الداخلية والخارجية تبين أن نتيجة البيئة الداخلية = نقاط قوة = 0,46413 ونتيجة البيئة الخارجية = -0.0339 وبطرح النتيجتين يصبح الجواب النهائي 0,4307 وعليه نبين الآتي:

o       إن الاستراتيجية التي سيتم تطبيقها هي استراتيجية (S-T) أي الاعتماد على نقاط القوة لتكون على مستوى التهديدات والتخفيف من آثارها.

o       إن التمويل بالمرابحة لديه نقاط قوة تتمثل بمقدمتها انها من بيوع الأمانة ومعلومية السعر للمشتري   وأنها تلبي حاجة الأفراد والشركات والحكومات بمختلف السلع التي يباح تمويلها وتلبي سائر القطاعات      الاقتصادية المتنوعة (لصناعي، الزراعي، التجاري، ...)

o       يتعرض التمويل بالمرابحة إلى تهديدات وذلك من خلال واستصدار قرارات رقابية لتشجيع صيغة التمويل بالمرابحة ووضع ضوابط من السلطات الرقابية تحد من تطبيق صيغة المرابحة.

o       بهدف الوصول للتطبيق الأمثل للمرابحة لا بد للسلطات الرقابية من وضع التشريعات والضوابط اللازمة لإبراز نقاط القوة لصيغة المرابحة من خلال توجيهها نحو القطاعات التنموية وتحقيق قيمة مضافة للناتج المحلي الإجمالي والتخفيف من التركز الحاصل في تطبيقها 


o       الجدول التالي يمثل مختصراً للنتيجة النهائية المذكورة أعلاه:

النتيجة النهائية لتحليل نقاط القوة والضعف للمرابحة

نتائج الطرح

القرار

البيئة الداخلية

البيئة الخارجية

+

-

في حال كانت نتيجة البيئة الداخلية = نقاط القوة = 0,46413 ونتيجة البيئة الخارجية = تهديدات = -0.0339 ، فإنه يتم اختزال النتيجيتين ليصبح الجواب النهائي = 0,4307 وعليه ولاتخاذ القرار الصحيح :

1-   يجب إبراز نقاط القوة في صيغة التمويل بالمرابحة للآمر بالشراء

2-   عرض اهم التهديدات للصيغة المذكورة

تقديم التوصيات اللازمة لمعالجة النتيجة السالبة (التهديدات) والتي ستساعد التطبيق الفعال لصيغة التمويل بالمرابحة 

الجدول من إعداد الباحثة


خاتمة:

تم في هذا الفصل عرض تحليل استراتيجي لنقاط القوة والضعف SWOT للمرابحة وذلك من خلال استخدام التحليل الإحصائي للبيانات المستمدة من أجوبة المصارف الإسلامية والجهات الرقابية على الاستبانة الموزعة حيث طبقت الباحثة طريقة التحليل العاملي لاختيار أفضل أوزان النسب وتأكدت من كفاية العينة باستخدام اختبار KMO ففي حال كانت قيمة المعامل أكبر من 0.05 ما يعني أنّ العينة كفاية وهو يعطي وزن نسبي لكل سؤال يتراوح بين 0% و 100% واعتبارها كأوزان نسبية في حساب التحليل النهائي، وتم أخذ المتوسطات الحسابية كمعبر عن الأهمية حسب الترتيب

وقد تم التوصل أن الاستراتيجية المطبقة على تمويل المرابحة هي استراتيجية (S-T) اي أنّ تطبيق المرابحة لديها نقاط قوة كبيرة يجب استخدامها للتخفيف من التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها من خلال استصدار تشريعات وقرارات رقابية تحد من تطبيق المرابحة لتشجيع صيغ التمويل الأخرى.

 

 



[1] حيث تم توضيح المنهجية المذكورة بالتفصيل ضمن الإطار النظري

[2] حيث يمثل الواحد الصحيح العنصر/ العامل الأكثر أهمية ويمثل 0 العنصر / العامل الأقل في الأهمية

[3] يهدف أسلوب التحليل العاملي إلى تجميع المتغيرات المتعددة ضمن عوامل مرتبطة بحيث يتم تلخيص المتغيرات المتعددة في قوائم عدة تسمى (عوامل) بحيث يكون لكل عامل من هذه العوامل دالة تربطه ببعض (أو كل) هذه المتغيرات، ترتكز فكرة التحليل العاملي على استخلاص مجموعة من العوامل تصنف بالمتغيرات الأصلية، بحيث تفسر هذه العوامل أكبر نسبة ممكنة من التباين في المتغيرات الأصلية من خلال فرزها في تلك العوامل، ويسعى أسلوب التحليل العاملي إلى استخلاص العوامل من المتغيرات بحيث: يكون العامل الأول أكثرها ارتباطاً بالمتغيرات أو أكثرها تفسيراً للتباين المشترك يليع العامل الثاني وهكذا...